"في البداية، هناك لون واحد: الأبيض - مضيء، عذري، نقي. كان هذا هو التحدي الوحيد الذي واجهته: كيف يمكنني أن أنقل حاسة الشم أحاسيس اللون؟" أقامت لويز، صانعة العطور والمبتكرة في جيفودان، في فندق في فلورنسا وشعرت بهذا البياض اللامتناهي، والنوافذ مفتوحة، مع إطلالة على حدائق بوبولي. أرادت تفسير اتساق هذا اللون مع مادة خفيفة تستقر على الجلد من خلال جلب نضارة مضيئة، مثل الأزهار البيضاء المحيطة، تجلب الرفاهية والسكينة.

لم يعد الوقت مهمًا، فقط الذكريات والأحاسيس مهمة. مادة عطرية، زهرية مسكية، مع تناغم زنبق الوادي وهذا الباتشولي المكرر حتى النخاع، ليمتزج بهذا البياض. مهرجان من المسك الأبيض والكريمي، مرفوع بالألدهيدات التي تعزز هذا الشعور بالغسيل المغسول حديثًا والمجفف تحت أشعة الشمس الساطعة.